بقلم الدكتورة مشاعل الزهراني
في قصة نجاح ملهمة، احتفلت الأوساط الطبية والمجتمعية بتخرج الدكتورة خلود البقمي من كلية الطب، لتبدأ مسيرتها المهنية بخطوة طموحة ومميزة، حيث باشرت تطبيقها العملي في أحد أكبر المستشفيات الرقمية الرائدة في المملكة العربية السعودية.
ويمثل هذا الإنجاز تتويجاً لسنوات من الجد والاجتهاد والمثابرة في دراسة الطب، ويعكس في الوقت ذاته التزام الكفاءات الوطنية الشابة بالمساهمة الفعالة في رؤية المملكة 2030، التي تهدف إلى تطوير القطاع الصحي والارتقاء به إلى أعلى المستويات العالمية.
ويُعد المستشفى الذي التحقت به الدكتورة خلود البقمي صرحاً طبياً متطوراً، يعتمد بشكل كامل على أحدث التقنيات الرقمية في تقديم الرعاية الصحية، بدءاً من الملفات الطبية الإلكترونية الموحدة، مروراً بأنظمة التشخيص الذكية، وصولاً إلى استخدام الروبوتات في العمليات الجراحية الدقيقة وتقديم الخدمات اللوجستية.
إن انضمام الدكتورة البقمي إلى هذا الصرح المتقدم لا يمثل فقط بداية مسيرتها كطبيبة، بل يضعها في قلب التحول الرقمي الذي يشهده القطاع الصحي في المملكة. وستتيح لها هذه الفرصة الفريدة اكتساب خبرات عملية لا تضاهى في مجال الطب الرقمي، والتعامل المباشر مع أحدث ما توصلت إليه التكنولوجيا الطبية، مما سيصقل مهاراتها ويجعلها من رواد الجيل الجديد من الأطباء القادرين على مواكبة متطلبات المستقبل.
وقد عبرت الدكتورة خلود البقمي عن فخرها واعتزازها بهذه الخطوة الهامة في حياتها المهنية، مؤكدةً حماسها وشغفها لخدمة وطنـها ومجتمعها من خلال هذا المجال الحيوي. وأشارت إلى أن اختيارها لمستشفى رقمي يعكس إيمانها العميق بأهمية التكنولوجيا في تحسين جودة الرعاية الصحية ورفع كفاءتها، وتسهيل وصول الخدمات الطبية للمرضى.
ويُنتظر أن تساهم الدكتورة خلود البقمي، مع زملائها من الكوادر الوطنية الشابة، في تعزيز مكانة المملكة كمركز رائد للابتكار في الرعاية الصحية، وأن تكون قصة نجاحها مصدر إلهام للأجيال القادمة من الطلاب والطالبات في مختلف التخصصات.









